قالت مصادر في مديرية الصحة بمدينة الاسكندرية المصرية يوم الثلاثاء ان عدد ضحايا تفجير كنيسة قبطية بالمدينة في أول أيام
العام الجديد ارتفع الى 23 قتيلا بعد وفاة مصاب وقال مسؤول في وزارة الصحة ان عدد القتلى الذين تحددت شخصياتهم بلغ 18 لكن العدد يمكن أن يكون 22 لوجود أشلاء انتشلت من مكان الانفجار.
وأصيب عشرات اخرون فيما يفترض أنه هجوم انتحاري بعبوة ناسفة أثناء الاحتفال بالعام الميلادي الجديد وقال مصدر قضائي في مدينة الاسكندرية ان النيابة العامة بالمدينة انتهت من أخذ اقوال 53 مصابا لكن يبقى 40 مصابا في حالة صحية لا تسمح باستجوابهم
ونشرت صحيفة محلية يوم الثلاثاء أن الملياردير نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم تليكوم وهي واحدة من كبرى الشركات المصرية المسجلة في البورصة عرض مكافأة مليون جنيه مصري (182500 دولار) لمن يدلي بمعلومات عن مرتكبي الاعتداء على كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس...
ومن المعلوم أن المسلمين هم أكثر الناس تضرراً من تلك الحوادث حيث تمتد اليهم يد البطش سريعاً بالاعتقالات العشوائية التي تشمل المئات بل والآلاف وتستخدم ضدهم كل الطرق الخارجة عن القانون للبحث عن شخص أو شخصين إن صح اتهامهم من بينهم ويتم زيادة التضييق عليهم فى حياتهم بخلاف أن ذلك يزيد من الامتيازات التي تعطيها الدولة للمسيحيين لمحاولة استرضاؤهم وذلك حدث في وقائع سابقة كثيرة معروفة لكل الشعب وفي هذه النقطة يهمني التنبيه إلى أنه من حق الدولة التحري والبحث عن مرتكبي الجريمة بدقة وحسم لكن من حق المواطنيين أن يكون ذلك بدون تغول وافتئات على حقوق المسلمين القانونية والإنسانية لأن ذلك يزيد الاحتقان وأخيراًإن مصر تحتاج للعدل وكل العدل في شريعة الإسلام التى حفظت أهل الكتاب تحت ظل عدلها وأي دولة تفتقد العدل تختل الحياة فيها وتنتشر الجريمة فالظلم والفساد والتزوير وعدم تطبيق العدل يهدد السلام في الدول فالعدل أساس الملك
والان اترك لكم الصور والفيديولاشتباكات بين المسلمون والمسيحيين بعد احداث الكنيسة واترك لكم التعليق.
والان اترك لكم الفيديو
0 التعليقات:
إرسال تعليق